رئيس لجنة إدارة شركة البريقة لتسويق النفط المهندس إبراهيم أبوبريدعة و السيد مصطفي عون عضو لجنة الإدارة لعمليات المناطق غ/ج والمواد والخدمات العامة والسيد عبدالرحمن العبيدي عضو لجنة الإدارة للهندسة والمشروعات وتقنية المعلومات والإتصالات في إجتماع بالسادة رؤساء مجالس شركات التوزيع في إطار التعاون المستمر و المثمر من أجل المواطن و توفير احتياجاته ، حيث عقد صباح الإربعاء 23.3.2202م. بمقر شركة البريقة اجتماع طارئ موسعاً لدراسة أسباب الإزدحام الحاصل ببعض المناطق ، واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لأنهائه ومعالجة أسباب حدوثه وضمان عدم ترتيبه مجددا وبحضور السادة رؤساء مجالس الإدارة بشركات التوزيع ( عمر الشامخ عن شركة ليبيا نفط ، و السيد د. ونيس إدريس عن شركة الراحلة للخدمات النفطية ، والسيد د. عادل الزليطني عن شركة الشرارة الذهبية ، والسيد مصعب فرحات عن شركة خدمات الطرق السريعة)، التئم الإجتماع المشار اليه في تاريخه حيث تم مناقشة الموضوع باستفاضة و التطرق الى الصعوبات والمعوقات والذي اشار فيه الحاضرون الى غياب دور الأجهزة الأمنية في الاضطلاع بمهامها على الأرض في وقت وجب فيه تظافر جميع الجهود كل من خلال اختصاصه ومهامه ، من أجل رفع المعاناة عن كاهل المواطن و الإتفاق على عدة نقاط والتي جاء في أهمها.
تزويد محطات الوقود ليلا كل ما امكن ذلك لتلافي الازدحامات المرورية اثناء فترة النهار و يتم التركيز على تزويد محطات شركة الطرق السريعة كونها الشركة التي تستحوذ على العدد الأكبر من المحطات من بين شركات التوزيع بمنطقة الزاوية لفك الضغط على محطات العاصمة.
الإتفاق على اعتماد معدلات التزويد اليومية التي تمت خلال العام 2021م بإعتبارها سنة استقرار وعدم اعتبار المتوسط السنوي في ذلك ، و استثناء المدة المتبقية حتى بداية شهر رمضان في 2022/4/2م. بضخ ما يساوي 7.5 مليون لتر من وقود البنزين يستهدف به طرابلس الكبرى وضواحيها يوميا
_ ضخ ما يساوي 4.3 مليون لتر من وقود البنزين يستهدف به مناطق مصراتة – سرت – سبها)
_ ضخ ما يساوي 3.1 مليون لتر من وقود البنزين يستهدف بها مناطق (الزاوية – الجبل الغربي)
_ استهداف تزويد ((30)) محطة وقود تستهدف وسط وطوق العاصمة طرابلس تعمل على مدار الساعة وبمعدل 4 طلبيات يوميا.
_ مخاطبة وزارة الداخلية لتوفير الترتيبات الأمنية بمواقع التزود والتوزيع.
_ إحالة قوائم بأسماء و أرقام المحطات المقفلة المستلمة للوقود لمكتب النائب العام و التي يتم رصدها من خلال حملات التفتيش و لجان مراقبة الوقود التابعة لشركة البريقة لتسويق النفط و لشركات التوزيع.
وفق الله الجميع بالخير

.